نتائج البحث: أشكال العنف
نشأت ظاهرة التترس البشري بالارتباط مع الحروب والغزوات، حيث شاع استخدام المدنيين، وخاصة الأسرى والرهائن، كعوازل بشرية في الغزوات والحروب القديمة والحديثة. ولم تقتصر الظاهرة على حضارة، أو شعب، بعينه، إنما كانت ظاهرة عامة.
من الطبيعي إدانة محاولة اغتيال سلمان رشدي، لكن كتابه الأحدث "سكين... تأمّلات بعد محاولة اغتيال"، الصادر بمنتصف أبريل الماضي، والذي قوبل بحفاوة استثنائية في مختلف اللغات، ليس سوى سرد صحافي للحظة الهجوم عليه، ورحلة تعافيه حتى كتابة فصول "سكّينه" الثمانية.
تقدّم الفنّانة الإسبانيّة ــ الكاتالونيّة، لايا أبريل/ Laia Abril (مواليد عام 1986)، معرضًا جديدًا في العاصمة الألمانيّة برلين، يضمُّ أبحاثًا موسّعة أجرتها الفنانة حول جريمة الاغتصاب والفشل المؤسّسي في مواجهتها.
يقوم داغ تانبرغ في كتابه "سياسة القمع في ظل الحكم السلطوي: رسوخ العرش الحديدي" (الشبكة العربية للأبحاث والنشر، ترجمة عبيدة عامر، بيروت، 2024) بتقديم دراسة علمية أكاديمية حول القمع السياسي، مدعومة بالتحليل الكمي والإحصاءات والبيانات والأرقام والجداول.
أكثر من مئة عام مرّت على الصراع المسلّح بين الشعب الفلسطينيّ، والانتداب ـ الاستعمار البريطانيّ وربيبته الصهيونيّة. ففي 1918، كانت "الثورة" الأولى تحمل في رحِمها جَنين ثورة أولى، ستتلوها ثورات، وتتصاعد في ذروتها إلى ثورة 1936 الشهيرة، وإضرابها لثلاث سنوات.
أصبح إدوارد سعيد (1935 ـ 2003)، وهو المنفيُّ الذي جرى تهجيره من وطنه وأرضه، بعد النكبة، بمثابة ناطق باسم شعبه الفلسطيني في الغرب. وقد سعى، في ما كتبه، إلى قول الحقيقة بخصوص الفاجعة التي ألمَّت بشعبه عام 1948.
كان هذا الحوار تدريبًا على الاستماع إلى مفكر معاصر ينوء بحمل الراهن المثقل بالهموم، ولكنّه يحتفظ بعقله نابضًا رغم حجم الكارثة وعمق المأساة: فتحي المسكيني، التونسي الّذي لم يتردّد يومًا في نصرة القضايا العادلة في العالم، القضيّة الفلسطينيّة تحديدًا.
حتى يوم 16 من الشهر الماضي، سقط 132 صحافيًا وعاملًا فلسطينيًا في مجال الإعلام في حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزّة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، في أعقاب عملية "طوفان الأقصى".
تحيل عبارة "العالم المتوسط" إلى البر المحيط بهذه المساحة البحرية التي تبلغ مليونين ونصف مليون كيلومتر مربع، ودارت في البر والبحر دورات تاريخية بالغة الأهمية تبادل فيها الشرق والغرب والشمال والجنوب السيطرة.
يدعو الفيلسوف الفرنسي، إدغار موران، في كتابه "التفكير شموليًا - البشر وكونهم" (ترجمة غازي برو، دار ثقافة، أبو ظبي، 2023)، إلى تحديد موقع الإنسان الفرد في المجتمع وبالعالم، وامتلاك وعي شمولي، يعتمد على تصور شمولي يربط بين الكل والأجزاء.